الأحد، 17 مايو 2009

خطوط عريضة في موضوع التربية

التربية تعني الزيادة وتشمل التغذية و التنمية والتأديب ؛ و قد عرفها اللغويون و أصحاب المعاجم بأنها ( إنشاءُ الشيءِ حالاً فحالاً إلى حَدِّ التمام )

وهنا نجملها في نقاط نقلتها عن أحد المربين المتمرسين حيث يقول :

التربية هي تغيير [ 5 ] أشياء في الإنسان .

1 / القناعات : وتشمل 1 ـ العقيدة ـ 2 ـ المبادئ ـ 3 ـ الطموحات

( معادلة تحديد الطموح : يمكن تسميتها " رفق " وهي كالتالي :

الرغبة [ في المجال المراد ] " ر "
؛ الفرصة [ أي الفرصة للانتاج و التميز ] " ف "
؛ القدرة [ أي القدرة على دراسة المجال ] " ق " . )

2 / الاهتمامات : و تقاس الاهتمامات بـ ( إذا أصبح الشخص في وفت فراغ ففي أي شيء يقضي هذا الوقت ).

3 / المهارات .

4 / العلاقات : ويقصد بها الأصحاب .

5 / القدوات .

و أكتفي بهذا حالياً

الخميس، 23 أبريل 2009

مفاهيم .. تحتاج مفاهيم !



مفاهيم تحتاج مفاهيم


المفهوم الأول

الإخلاص


الإخلاص .. رحيق المؤمنين .. و زاد المثابرين
به تدور عجلة الثبات . و تتبارك الحركات و السكنات
عمل بلا إخلاص ..... مردود
و جهد بلا إخلاص .. ريشة في مهب الريح

و لكن
يلتبس على بعضنا هذا المفهوم . أحياناً
أعمال البر التي تقوم بها المؤسسات ( سواء كانت جمعيات .. أو جماعات .. أو غيرها .. )
فيها جانب دعائي .. فتلك المؤسسات تقوم بتوثيق و تصوير أعمالها
و تتفنن في إشهار تلك الأعمال و عرضها على الآخرين ..
فهل هناك تعارض بين ما تقوم به من عرض .. و بين الإخلاص و قصد وجه الله بما تقوم به ؟

:: التوضيح ::

هناك فرق بين أن تقوم بعمل فردي .. و تتقرب إلى الله بمفردك
وبين أن تشارك بعمل جماعي تقوم به جماعة
فأما في الحالة الأولى فمن مقويات الإخلاص أن تخفي عملك و أن لا تتحدث عنه أمام الآخرين
أما في الحالة الثانية فيستحب للعاملين أن يشهروا تلك العمال لأنهم بذلك يشجعون على البر
و يثبتون للناس حركة الخير في المجتمع ويحيون في الناس المبادرة
و هنا نتذكر قول اله تعالى : [ إن تبدو الصدقات فنعمّا هي ]
بل قد يكون من الإخلاص لله في مثل هذه المواطن إظهارها للناس
ويكون ذلك داخلاً في تعظيم شعائر الله ..
مــلاحظة : قد يكون الأفضل في بعض الأعمال الفردية إظهارها .. فليس إخفاء العمل هو الأفضل دائماً




المفهوم الثاني

تغيير المنكر


تغيير المنكر .. ربيع الحياة .. و فلتر الصفاء
واجب الأمة و دليل حياتها

و لكن

في تطبيق الناس لقول النبي صلى الله علييه و سلم :
[ من رأى منكم منكراً فليغيره بيده .. فإن لم يستطع فبلسانه .. فإن لم يستطع فبقلبه .. و ذلك أضعف الإيمان ]
و قع الكثير من العاملين بهذا النص النبوي .. في الكثير من الالتباسات ..
" بل إنني أعتقد أن الاختلاف في فهم هذا النص ؛ من أسباب تعدد الجماعات "
فالحديث يخبر ـ حسب ظاهر النص ـ أن التغيير يبدأ باليـــد
و لدينا هنا تساؤلات :
ـ متى يكون التغيير باليد ؟
ـ إذا كان هناك إمكانية للتغيير باليد و بالسان فهل يتم التغيير باليد أم اللسان ؟
ـ عند التغيير باليد .. هل هذا يعني عدم الإنكار باللسان ,, و القلب ؟

:: التوضيح ::

أولاً : تغيير المنكر و اجب شرعي .. يأثم القادر عليه إذا تركه بدون عذر شرعي
و الحديث النبوي ذكر اليد أولاً .. ثم السان .. ثم القلب ( بالقلب أي بغضه وعدم الرضا به ... الخ )
و الحقيقة أن الإنكار يجب أن يبدأ بالقلب .. فلو أنكر الإنسان بلسانه
و قلبه راضٍ فلا يعتبر منكراً بل هو كالفاعل
ثم ينتقل للتغيير باللسان بالنصح بالحكمة ( و الحكمة قد تقتضي الشدة أحياناً )
فإذا لم يستجب فاعل المنكر .. هنا يكون التغيير باليد
فإذا تعذر التغيير باليد .. فعليه أن يغير بقدر وسعه وهو اللسان
فإن لم يستطع فبقلبه .. و ذلك أضعف الإيمان
وهذا هو ترتيب الحديث ..

ثانياً : إذا كان عند الإنسان القدرة على التغيير باليد و اللسان [ القلب أكيد لديه القدرة ]
فالأصل أن لاينتقل إلى التغيير باليد ما دام اللسان يفي بالغرض
ثالثاً : عندما يكون المنكر خارج حدود سلطة الشخص هنا يكون التغيير باللسان .




المفهوم الثالث

الجهاد


الجهاد .. ذروة سنام الإسلام .. و وسيلة الدعوة الكبرى ..
شامةُ عز الأمة .. و حافظُ بيضة الدين
به ترد الحقوق .. وتصان الكرامات

و لكن

هل الجهاد هو القتال ؟؟
أم أن هناك معنى أشمل للجهاد ؟؟

:: التوضيح ::

يبدو من خلال السؤال أن الإجابة واضحة
الجهاد هو بذل الجهد .. [ و الذين جاهدو فينا لنهدينهم سبلنا ]
لا ننكر هنا فضل الجهاد القتالي .. و المجاهدين في سبيل الله
لكن .. ينبغي أن نعلم أن الجهاد أنواع :
الجهاد بالنفس
الجهاد بالمال
الجهاد باللسان << وأقف عند هذا النوع
الجهاد باللسان جهاد كبير وعظيم و يحتاج اهتماماً عملاقاً
و لذلك يوزن مداد العلماء بدماء الشهداء
و أي فئة تستخدم الجهاد القتالي بدون بذل الجهاد اللساني ..
فإن عملها سيكون أشبه بعمل العصابات في نظر غير المسلمين
بمعنى أنه عند التقصير في جهاد اللسان يظل الجهاد القتالي ملتبساً عليهم
فيظنوا جهاد المسلمين لهم إنما هو لمجرد عدم انتمائهم إليهم
:: لو أنفقت الأموال في خدمة الجهاد اللساني و الدعوة للإسلام : لجاءنا الإسلام من أمريكا !!




المفهوم الرابع

الانفتاح


الانفتاح .. دليل سعة الصدر .. و سعة الفكر
و علامة على قوة الحجة و الثقة بالنفس .. و الواقعية
و الانسجام مع الآخرين

:: لكن هناك توضيح ::

يختلط هذا الأمر على كم كبير من الساعين إليه !!
فتجد منا من يعتبره و الاندماج الكامل في الآخرين " شيئاً واحداً "
و هكذا ينقسم المخطؤون منا إلى أحد اثنين :
إما رافض للتعايش مع الآخرين والاختلاط بهم .. إلخ
[ و أقصد بالآخرين صنفين من الناس " عوام المسلمين وخصوصاً المقصرين " ؛ و " غير المسلمين " ]
و هذا الصنف مكون في الغالب من المتدينين
( 2 ) و إما ذائب في الآخرين .. يظن الانفتاح محاكاة الآخرين و هجران العادات و التقاليد والدين .. ] جزئياً أو كلياً [ بحجة الانفتاح .. و التحرر من قيود الانغلاق و التعقيد
و هذا الصنف مكون من " شباب آخر صيحة "
وما بين هذا وذاك يبقى التوسط هو الصواب ..
انطلق في الحياة .. و انفتح على الآخرين .. لكن دون أن تتخلى عن مبادئك و أخلاقك
و دينك




المفهوم الخامس

الحضارة

الحضارة .. مصطلح يوحي بالقوة و الجمال .. و ميزة تتنافس في مضمارها الأمم
وحينما تتجول عينك الكريمة .. في بعض دولنا العربية
تجد الجسور و البنيان .. و الحدائق و العمران

و لكن

هل هذه المعالم الجميلة .. هي الحضارة ؟؟
أم أن للحضارة مقومات أخرى غير ما ذكر ؟؟

:: التوضيح ::

مقومات الحضارة الحقيقية .. ليست مجرد ما ذكرناه قبل قليل
فتلك مظاهر للحضارة وليست هي الحضارة " كلباس الأبطال يرتديه غير بطل "
مقومات الحضارة الحقيقة ..
هي وجود المصانع القوية ,, و المختبرات العلمية [ من العيار الثقيل ] .. و العلماء .. و مراكز الأبحاث و المخترعين
كما يقول الدكتور طارق السويدان
كما أن الحضارة ليست مادة فقط .. و إن شئتم فاسألوا العالم : أين أكبر نسبة انتحار في الكرة الأرضية !!
الحضارة بالإضافة إلى ما ذكر .. حضارة الروح .. لا تصطدم مع الكون ..
لا تنقلب على أهلها .. لا تسبب الكوارث و تحول البشر إلى وحوش يأكل الكبير كل ما هو أصغر منه !!




المفهوم السادس

الزهد


الزهد .. أشواق السائرين إلى جنة الخالدين
أبو القناعة .. و كنز العز

و لكن

ما هي علاقة الزهد .. بقلة المال و الجاه ؟
و هل الزهد يعني الفقر ؟
إذا كنت تسعى لكسب ثروة مالية .. فهل تكون غير زاهد ؟

:: التوضيح ::

كان سيدنا سليمان عليه السلام نبياً ملكاً ..
فهل يعقل أن يكون أحدنا اليوم أزهد منه !! حاشا و كلا
للأسف يربط أغلب الناس الزهد .. بالفقر ؛ و لايتخيلون إنساناً يجمع بين الغنى و الزهد في الدنيا
فإذا كان الفقير محسوباً في الزاهدين .. فماذا نقول إذن عن فقراء اليهود ؟
الزهد الحقيقي : أن تكون الدنيا في يديك لا في قلبك ..
يروى أن عيسى عليه السلام كان يقول :
" البس لبس الملوك .. ولكن اجعل قلبك قلب عابد "
و الخلاصة .. السر في القلب لا ما في المظهر .. فالناس قد ركزوا في الشكليات و نسوا القلوب ..

تنبيه خطير : قد يكون الإنسان فقيراً و لكن قلبه أشد تعلقاً بالدنيا من أصحاب الثروات .

ْ~ توج نفسك ملكاً ~



ما هي العبودية ؟؟

? What is the worship


العبودية : أن تكون ملكاً
كيف ؟؟
كما هو معلوم أنه ما من أحد إلا و يعبد ..
حتى الذين يجحدون الإله وينكرون الدين
يعبدون دون أن يشعروا
[ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ]
فالإنسان لا يخلوا أن يكون عبداً
وأشرف له أن ينتسب إلى الملك العظيم
وعودة إلى التعريف .. كلما اكتملت عبوديتك
زادت حريتك .. التحرر من كل شيء مخلوق ..
فهل أنت عبد ؟؟

نعم أنا عبد . طبعاً .. طبعاً طبعاً .. أنا عبد لله !!


لم تفهم سؤالي : أقصد هل أنا وأنت حققنا
صفات العبودية

( 1 )
ملك يجعل صاحبه ملكا
ً

التواضع .. وجيه ليس كالوجهاء .. قد تربع على عرش الفضائل
فصار : سيد الأخلاق .. بلا منافس
لفته : ... كيف يتصف بالعبودية من تنحى متكبراً ..؟
فهيا .. حطم صنمك
( من تواضع لله رفعه )
واجب : ... اطلب النصيحة من طفل
أكلفك هنا بهدف تحقيق هذه الصفة و هكذا سأفعل عند كل فقرة
الزمها و اسمع الثانية ..

( 2 )
الافتقار بداية الشرف
..

لفتة : ... اللهم إني أنا الضعيف في قوتي :: أفلا أكون الضعيف في ضعفي
اللهم إني انا الفقير في غناي :: أفلا أكون الفقير في فقري
عندما تقنع نفسك أنك محتاج إليه .. فإنك تعتمد عليه
وما خاب من توكل
توكلك يتولد عن ثقة به .. لماذا ؟؟
لأنه رب و أنت عبد
واجب : أغمض عينيك .. و أحضر قلبك
وتخيل نفسك قبل 100 عام ..
أين كنت ؟؟ .. و ماذا كنت ؟؟
وتخيل نفسك اليوم لو حبس البول في جسمك
كيف تقضي يومك ?
أو تخيل لو وكل أمر نفسك أو نبضات قلبك إليك

( كـــــلا إن الإنسان ليطغى , أن رآه استغنى )


( 3 )
البس ثوب التجرد ..


حقيقة العبودية أن لا ترى نفسك .
ماذا ؟ لا أرى نفسي ؟ كيف ؟
هناك أمران
1 ــ أن لا تطلب بعملك حظاً من حظوظ النفس
( مدح . إعجاب . شهرة . .... الخ )
2 ــ أن لا تنسب لنفسك الفضل .. واحذر أن تقول : .... أنا
فإنه يقول : بل أنا
لأنه رب و أنت عبد
واجب : ... خذ ورقة وقلم .. و اكتب قائمة بأسماء الذين كان لهم فضل عليك
و لا تنسى .. ففي أول القائمة الله

"

"

"

"

"

"

"

"

"

وتذكر أيضاً .. ففي آخر القائمة

الله


( 4 )
صاحب التعبد المطلق ..


هل تعلم أن من صفات العبد
أنه يبحث عن إرضاء سيده
وهكذا يريدنا ربنا
صاحب التعبد المطلق ليس له تعبد بعينه .. ينشغل به فحسب
بل يتتبع مرضاة سيده .. و يؤدي واجب كل وقت بوقته
لفتة : ... هنا أترك لك مساحة الواجب لتختار لنفسك في هذه اللحظة

|| ماذا يحب الله أن أفعل الآن ||
واجب : ... __________________________________


( 5 )
تعلم فن الدعاء ..


وهل الدعاء فن ؟؟
اللهم نعم .. إنها المناجاة
حسن الطلب .. و ذرف الدموع
و التذلل بين يدي العزيز
ليس ذلك الدعاء الجاف .. يردده اللسان
كأي شيء محفوظ !!
و إنما يزينه ويقويه : شيء يسميه ابن القيم " صدق اللًّجـأ "
صدق اللجأ إلى الله : هوأن يقصد الداعي ما يقول أثناء تلفظه به .
اقرأ ما تحته سطر مرتين أو ثلاثاً ..
لفته : ... ألا ترى إلى الطفل .. يطلب الشيء
فلا يتمكن منه .. يلح .. فإن لم يجد يبكي
كن مع الله كالطفل مع والديه
واجب : ... الليلة و قبل أن تنام
تذلل وخاطب ربك بكلام تؤلفه
تحكي فيه ما تريد ..
فإن لم تقدر فقل : يااااا رب .. حولها أدندن


( 6 )
واجب : ... تأمل ما يلي


|| و المتحقق بلا إله إلا اللهُ حقاً
ملبسه ما تهيأ .. ومأكله ما تيسر .. ومجلسه حيث انتهى به المكان
لا تملكه بشارة .. ولا يتعبده قيد .. ولا يستولي عليه رزق
حر مجرد
دائر مع الأمر حيث دار
يدين بدين الآمر سبحانه .. أنى توجهت ركائبه
وحيث استقلت مضاربه
كالغيث أينما وقع نفع
وكالنخلة لا يسقط ورقها وكلها منفعة
إن تكلم فلله .. وإن تحرك فبالله .. وإن صمت فمع الله
فهو لله وبالله ومع الله ولا لأحد سواه ||


لفتة : ... إخوتي .. كتبت عن العبودية .. وهو موضوع
أعظم من أن يكتبه مثلي
لكنها نفحات .. يبثها مقصر

كتبه / عرفات منصر

الأربعاء، 22 أبريل 2009

|| حرب الطرق



السلام عليكم .. هذا موضوع كتبته بمناسبة أسبوع المرور العربي
؛
يسقطون .. بشكل مريع
زُرَافاتٍ .. و وُحدانا
منهم الجريح .. ومنهم القتيل
و منهم الناجي المرعوب !!
و رغم ذلك .. لا يتراجعون
يمضون في تلك الطرق .. إلى حتفهم مسرعين
و من نجا منهم .. يعود إلى من يعرفونه
ليروي لهم قصة المأساة
ويحكي آخر مشاهد الألم
يُتم أطفال .. و رملت نساء
و طوى الألم عدداً ليس بالقليل
؛
فهذا رجل قوي .. صحيح .. ممتلئٌ شباباً
قد انتهى به الحال ..
في كرسي متحرك
؛
و تلك شابة طموحة .. تنتظر أن تكون أماً
و لكن للأسف ,, يتفلت عنها آخر ما تبقى لها من الحياة
وتسلم الروح إلى بارئها ..
؛
و هناك .. شخصٌ مديون ..
قد أثقلته الدية
و آخر .. ودعته الابتسامة ,,
بعد أزيز الضحكات

يتجاوز عدد قتلى الحوادث المرورية .. في كل قطر عربي
عدد شهداء الانتفاضة .. منذ أن بدأت
و حتى كتابة هذه السطور
و ذلك في كل عام
!!!
إذن فإننا لا نبالغ إن سميناها .. حرب الطرق
فقد اختلف أسلوب الحربين .. و الموت واحد
إنها الحرب إذن ..
و إلى مؤججيها نقول : [ ما رأيكم في هدنة ]
؛
قيادة السيارة .. فن وذوق و أخلاق
استخدام منبه السيارة ..
يجب أن يكون ،، بفن و ذوق و أخلاق
الوقوف .. و التجاوز
ينبغي أن يلتزم الفن .. والذوق و الأخلاق
في الحديث النبوي
إشارة واضحة صريحة
للراكب .. و الماشي .. و القاعد .. و الواقف
~(((( أعطوا الطريق حقه ))))~
|| التزام قواعد السير || >> من إعطاء الطريق حقه ..
؛
|| ترك استخدام المنبه .. إلا عند الضرورة || >> من إعطاء الطريق حقه
؛
|| خفض المسجل || >> من إعطاء الطريق حقه
|| أمور كثيرة لا نفعلها || >> من إعطاء الطريق حقه
،،،،
هل تعلم أن هناك فتوى للعلماء ..
تفيد بأن السائق الذي يسرع و يخالف قواعد السير
فينتج حادثاً تموت فيه نفس
فهو قاتل [ شبه عمد ]
،،،،
:: فائدة ::
أكدت دراسة يابانية نشترها مجلة "ذي لانست" الطبية البريطانية
أنه يمكن تفادي حوالي 80% من وفيات ركاب المقاعد الأمامية ..
في السيارات التي تتعرض لحوادث إذا ما وضع ركاب المقاعد الخلفية حزام الأمان

[ 4 ـ 10 مايو ]
أسبوع المرور العربي ..
و نحن نعيشه اليوم .. فلنجعل هذا الأسبوع
يعلمنا
الفن .. والذوق و الأخلاق
:::


للتأمل :

|| إذا أردت أن تصل بسرعة .. فلا تسرع
||

كتبه / عرفات منصر

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

الثلاثاء، 31 مارس 2009

فكر مع هذه القصة :


أنا عارف أنكم في عصر السرعة علشان هذا
جبت لكم قصة مقصوصة (يعني قصيرة جدا )
بس بشرط بعدما تقرأوها أرجو من كل واحد يختار لها العنوان المناسب.. واليكم القصة :
هذه قصة أربعة أشخاص
أسماؤهم
( كل واحد ) .. ( أحداًما ) .. ( أي واحد )
.. ( لا أحـد )

والآن أترككم مع موجز القصة :
|025| هناك عمل مهم يجب أن يتم .. و ( كل واحد ) كان متأكدا أن
( أحداً ما ) سوف ينجزه ,
و ( أي واحد ) كان يستطيع أن ينجزه , و لكن ( لا أحد ) أنجزه !!
whay
لأن ( كل واحد ) كان
يعتقد أن ( أي واحد ) أنجز العمل , لذلك فإن ( أحداً ما ) كان غاضبا...
whay
لأنها كانت مهمة( كل واحد ) ,
ولكن ( لا أحد ) فعل شيئا... و ( لا أحـد )
ظن أن ( كل واحد ) لم ينجزها !!!
انتهى الأمر بأن ( كل واحد ) لامَ ( أحداً ما ) عندما ( لا أحد ) أنجز ما يستطيع ( أي واحد )
أن ينـــجــزه !!!

من خلال قراءتك للقصة ضع لها عنوانا مناسبا ..

السبت، 28 مارس 2009

مصـيدة الـمودة


قالوا
إ ن الإنسان عندما يعبس بين قوسين
( يكشر )
يحرك من عضلات وجهه ضِعف ما يحركه عند الابتسامة
إذن
ليش تتعب نفسك و تحرك الضِـعف من أجل تكشيرة
؟؟؟
ظن البعض أن ترك التبسم جزء من مكملات الشخصية القوية
وقد زادت المسلسلات التاريخية هذا الاعتقاد
عندما صورت المؤمنين من الصحابة والسلف على أنهم
لا يبتسمون إلا ابتسامة مغضب أو مستخف بعدوه
::
روى أحمد في مسنده عن عبدالله بن الحرث :
ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من
رسول الله صلى الله عليه وسلم
:::
*********************
:::
في المثل الصيني :
إذا لم تستطع أن تبتسم فلا تفتح متجراً

قـال الـسمـاء كئـيـبة وتجهما *** قلت ابتسم يكفي التجهم في السمـا
قال الليالي جرعتني علقمـا *** قلت ابـتـسم ولئن جـرعـت الـعـلـقـمـا

الابتسامة كما يقول أحد السلف مصيدة المودة
نعم : لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن تسعوهم بالابتسامة والبشر الحسن

روى البخاري عن جرير بن عبدالله البجلي :
ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت
ولارآني إلا تبسم في وجهي
اللهم صل عليه
********
والله الابتسامة بلاش ( يعني من دون فلوس )
إذا كنت من الذين لا يبتسمون
لييييش ما تبتسم
حتقولوا لي لا تصرخ وطي صوتك
طيب خلاص : ليش ما تبتسم
وطيت صوتي
أنصح الأخ الذي ما يبتسم للناس ويجد في ذلك صعوبة
أن يعمل لوجهه تدليك

هذا ما أردت اكلمكم عنه

للتأمل :
إذا ابتسم المهزوم أفقد المنتصر لذة الفوز

الدين و الفن

مرت الأنشودة الإسلامية على وجه الخصوص , و الفنون بشكل عام بمراحل بعضها يدعو للأسف .
و السبب في ذلك أن شريحة كبيرة ممن يقتدى بهم مجتمعاتنا العربية كان لهم آراء .. جعلونا نتعامل معها على أنها من المسلّمات ، وحشدوا لها أحاديث و آيات ( بطريقة أو بأخرى ) ،
و استخدموا منطق الحدِّيَّة في عرض ما مالوا إليه .
فالمنع والتحريم , و الإقصاء لكثير من الفنون كان سمة واضحة في بعض هذه المراحل ، و المبرر في ذلك استخدام البعض للفن بأشكاله في ما يسيء للدين والخلق .
و بدلاً من إعطاء البديل أو التشجيع عليه .. كان العكس .

الإنشاد ، الدف ، آلات الإيقاع ، الموسيقى ، التمثيل ، رسم الصور ، التصوير ...
من القضايا التي التصقت بها فتاوى ، عشنا حياتنا و نحن نظن أنها أحكام لا تقبل النقاش أو الأخذ و الرد . بينما هي في النهاية لا تخرج عن كونها آراء و اجتهادات ، قد تخطئ و قد تصيب .
لكن المشكلة أن من أصحاب هذه الآراء من ألبس كلامه ثوباً من العصمة ، وهالة من القداسة ,
حتى أوهم سامعيه أو قارئيه أن هذا هو حكم الله ..
و قد قال بعض الفقهاء : " من قال هذا حكم الله في قضية خلافية فهو فاجر " .
و الحقيقة التي تشعرك بالمرارة .. أنك عند البحث و التقصي تكتشف أنهم لم ينقلوا الفتاوى التي أباحت !! فأين الأمانة في نقل العلم و الأحكام الشرعية .
يقول الأستاذ / مجيب الحميدي :
( يجب أن يحاكم الذين حرّموا الفن .. لأنهم حرَموا الفنان من التدين ؛ وحرَموا المتدين من التذوق ) .

عرفات منصر

تم نشر هذا المقال في موقع المنشد / عمر البنا

الجمعة، 27 مارس 2009

*** فرقة الثريا الفنية ***


تابع أخبار فرقة الثريا الفنية على الرابط
http://althuraiya.blogspot.com/



الأربعاء، 25 فبراير 2009

نـبـضــات






حينما تطل برأسك على القلوب
تشدك الصورة .. وما هو إلا قليل حتى تضمحل الرؤية ..
و يرخي الظلام سدوله
وبعد إجراء التحاليل اللازمة .. يتبين أن القلوب بحاجة إلى إنعاش

من أجل ذلك .. كانت هذه النبضات.........



النبضة الأولى
[ أفضل القلوب ]

عن عبد الله بن عمرو .. قيل : يا رسول الله أي الناس أفضل ؟

قال : ( كل مخموم القلب صدوق السان ) .

قيل صدوق اللسان نعرفه ، فما مخموم القلب ؟

قال : ( هو التقي النقي .. لا إثم فيه و لا بغي و لا غل و لا حسد ) .


النبضة الثانية
[ نوعية ممتازة من القلوب ]
قص النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه قصة رجلين مؤمنين ضربهما مثلاً لـ ...
فقال : اشترى رجل من رجل عقاراً له ، فوجد الرجل الذي اشترى عقاره جرة ذهب
فقال للذي اشترى العقار منه : خذ ذهبك عني .. إنما اشتريت منك الأرض ،
و لم ابتع منك الذهب .
فقال الآخر : إنما بعتك الأرض وما فيها .
قال عليه الصلاة و السلام : فتحاكما إلى رجل .. فقال الذي تحاكما إليه :
ألكما و لد ؟ فقال أحدهما : لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية .
فقال الحكم : ( أنكحوا الغلام الجارية ، و أنفقوا على أنفسكم منه و تصدقوا ) صحيح مسلم

النبضة الثالثة
[ لا تحارب نفسك ]
في كل يوم ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً :
رجل أم قوماً و هم له كارهون و امرأة باتت و زوجها ساخط عليها
و أخوان متصارمان متقاطعان
ابن ماجه
في كل أسبوع تعرض الأعمال في كل إثنين و خميس ..
فيغفر الله عز و جل في ذلكلكل امرىء لا يشرك بالله شيئاً ، إلا امرءاً كانت بينه وبين أخيه شحناء ،
فيقول أتركوا هذين حتى يصطلحا ... رواه مسلم
في كل عام إن الله عز وجل يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ، و يرحم المسترحمين
و يؤخر أهل الحقد كماهم ... رواه البيهقي

اكتب تعليقك : ...............................................................................
.................................................................................................
..................................................................................................

الثلاثاء، 24 فبراير 2009

حينما أستبدل حذائي



قبل أن أشتريه : أشترط اتصافه بالتالي :

أن يخدمني .. أن يزيد في تحسين مظهري .. وأن يوفر لقدمي حماية كلما لبسته



بعد أن أشتريه
ألبسه متى أردت .. وأخلعه متى شئت
و إذا أصبح يفوح برائحة مزعجة أو صار قديماً .. بالياً لا ينفعني
حينها لا أضعه في مكان محترمكما أنني لا اكافئه على خدمتي .. بوضعه في كرسي بجواري ..
بل مكانه هناك .. في سلة المهملات ، أرميه بدون أي كلمة شكرحينها أستبدله بحذاءِ آخر .. بشرط
أن يخدمني .. أن يزيد في تحسين مظهري ..وأن يوفر لقدمي حماية كلما لبسته
( وهكذا تدور الدورة )



وبنفس الطريقة
يعامل الأعداء العملاء ، إنهم يطؤونهم قبل أن يخوضوا في إيذائنا
و يعتمدون عليهم في تبرير بشاعتهم و سترها .. و تزيينها للناس
العملاء
يسابقون الأعداء في شجبنا .. و التنديد بنا
و يسابقوننا إلى إنجازاتنا ليفشلوها .. أو عل الأقل يلبسوها ثوب القبح
يتحملون الأذى .. خدمة لموكليهم
لكن أسيادهم .. حينما يرونهم و قد فاحت منهم جيفة الافتضاح
و صارت عندهم قناعة بانتهاء صلاحيتهم
حينها .. يفعلون بهمكما فعلت مع حذائي عندما أصبح بالياً
باحثين عن عميل جديد
يخدمهم .. يزيد في تحسين مظهرهم
ويوفر حماية لأقدامهم قبل الخوض في وحل جديد

العملاء . . و الأحذية
وجهان لعملة واحدة

نصوص تسيء إلى تراثنا


تاريخ أمة الإسلام .. مليء بكل ما لذ و طاب فليس هناك أمة أهدى من أمة محمد و خير أجيال هذه الأمة المقدسة ..

هو جيل النبي صلى الله عليه و سلم [ الصحابة ] ؛ ثم الذين يلونهم [ التابعين] ؛ ثم الذين يلونهم [ تابعي التابعين ] و لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها و أصح تاريخ ..


وأقدس تراث هو التاريخ و التراث الإسلامي ،،


هناك نصوص في كتب المسلمين تحكي مواقف حدثت في خير القرون ..و من أناس أفاضل من تابعين و غيرهم أذكر لكم هنا باختصار .. بعضاً من هذه النصوص التي وردت على سبيل الترغيب في الاقتداء بأصحابها :


ـ أحرق يده : جاء في الحلية عن منصور بن إبراهيم , قال : بينما رجل عابد عند امرأة ، إذ عمد فضرب بيده إلى فخذها ،..

قال : فأخذ بيده فوضعها في النار حتى نشّت ( يعني يبست ) .


ـ يضرب نفسه : كان أبو مسلم الخولاني قد علق سوطاً في مسجد بيته ، فإذا دخلته الفترة ( الكسل ) تناول السوط و ضرب به ساقه

و قال : " أنت أولى بالضرب من دابتي " .


ـ صك عينه : و روي أن عتبة بن غزوان الرقاشي نظر إلى جارية لبعض الجيش ، فصك عينه حتى نفرت . ( التهبت و تأذت ) .


ـ ما ضحك قط : حدث موسى بن إسماعيل ، قال : لو قلت لكم إني ما رأيت حماد بن سلمة ضاحكاً قط صدقتكم .


ـ ما كنت أحسب : نظرت رابعة العدوية إلى رياح بن عمرو ، وهو يقبل صبياً من أهله و يضمه إليه , فقالت : أتحبه ؟

قال : نعم .قالت : ما كنت أحسب أن في قلبك موضعاً فارغاً لمحبة غيره تبارك اسمه ! فصرخ رياح و خر مغشياً عليه .


ـ بدر الدم من منخرة : عن صالح المري ، أن ابن المبارك قدم عليهم فقال له : أرني بعض عجائب عُـبّادكم ..فذهب به إلى مجموعة من الأشخاص :الأول : دخل عليه ابن السماك فقرأ : [ إذ الأغلال في أعناقهم و السلاسل يسحبون . في الحميم ثم في النار يسجرون ]

فشهق الرجل و أغشي عليه .. وخرجوا من عنده وهو على حاله .

الثاني : دخل عليه ابن السماك فقرأ : [ ذلك لمن خاف مقامي و خاف وعيد ] ،فشهق شهقة فبدر الدم من منخرة .. ثم جعل يتشحط في دمه حتى يبس ..... ثم واصلوا الزيارات .

السابع : شيخ كبير .. دخلوا عليه فسلموا فلم يعقل سلامهم فقال ابن السماك بصوت عالٍ :" إن للحق غداً مقاماً "

فقال الشيخ : بين يدي من ويحك ..ثم بقي مبهوتاً فاتحاً فاه .. شاخصاً بصره .. يصيح بصوت له ضعيف حتى انقطع .

فقالت امرأته : اخرجوا عنه فإنه ليس تنتفعون به الساعة .

بعد ثلاثة أيام ، يسأل صالح المري عن الأشخاص الذين زارهم مع ابن السماك

يقول : فإذا ثلاثة قد أفاقوا .. و ثلاثة قد لحقوا بالله عز وجل ، و أما الشيخ فإنه ظل ثلاثة أيام على حالته ،مبهوتاً متحيراً ، لا يؤدي فرضاً ، فلما كان بعد الثلاثة عقل .


هذا جزء يسير مما حوته كتب و كتب .. ضمن مجموعة التراث الديني و القصصي و التاريخي و الحقيقة أن هذه النصوص وهذه المواقف و إن كانت قد حدثت في خير الأزمنة من خيار في الأمةلا يصح أن نعتمدها كمنهج حياة لأنها مناهج فردية تخص أصحابها .


و المناهج الفردية في نظري تنقسم إلى ثلاثة أقسام :

قسم يحسن بنا أن يقتدى به .

و قسم يجب ان نرفضه وننقده .

و قسم لا نرفضه .. و لكن لا ندعو إليه .

و يدخل في القسم الثالث ما كان يفعله ابن عمر رضي الله عنهما فكلنا يعلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما .. حبه الشديد للنبي عليه الصلاة و السلام و رغبته في الاقتداء به ؛ و التشبه به في كل شيء ..

حتى في مشيته و حركته و سكنته و كان يتتبع آثار مشيه و يدوس حيث كان يدوس .. و ذات يوم مشى ببغلته فدار بها دورة ثم واصل السير في نفس الاتجاه وعندما سئل عن ذلك .. أخبرهم أن النبي عليه الصلاة و السلام فعل ذلك في يوم من الأيام هذا منهج فردي عبر به ابن عمر حباً و تبركاً .. لكنه لم يدع إليه الناس و لاينبغي له فلا يصح لأحد أن يدعو الناس إلى المشي من هذه الطريق و الوقوف بالناقة هنا أو الاستدارة هناك بحجة أن ابن عمر رضي الله عنهما فعله و مثل ذلك فعل أبي مسلم الخولاني الذي ذكرناه سابقاً ـ كذلك نسمع عن رجل فاضل من السلف ؛ كان لا يأكل اللحم خشية أن يقال له يوم القيامة [ أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا ] فهل يصح أن ندعو الناس لترك اللحم لأن فلان الفاضل تركه و الله تعالى قد قال : [ يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ] و ذلك عندما حرم على نفسه العسل خوفاً من بقاء راحة غير مرغوبة على فمه عليه الصلاة و السلام و لنا أيضاً أن ننتقد ذلك الذي ظلم يده بإحراقها ، و ذلك الذي ظلم عينه بصكها ، و نرفض الامتناع عن الابتسامة ، و كذلك تشبيه رابعة للحب الغريزي بمحبة الله عز و جل في حديثها مع رياح بن عمرو و نرفض ردة فعله ، و هل لنا أن نقبل ذلك الخوف الشديد الذي غلب الرجاء حتى يغشى على الواحد فيفوت فروض ثلاثة أيام ؟؟هذا مع علمنا أن من المواقف التي لا ندعو إليها .. ليس عليها غبارفصاحبها أراد ترغيب نفسه في شيء ، أو تخويفها منه لكن الخطأ الذي وقع فيه بعض رواة هذه القصص يكمن في أشياء أبرزها : 1 / اعتماد كل الرصيد التراثي منهج حياة .. 2 / إحاطته بشيء من القداسة بحيث لا يقبل الجرح و التعديل .


دعوة عامة الناس إلى إعادة تلك المواقف بكليتها .

كل يؤخذ من كلامه و يرد إلا المعصوم ،، صلى الله عليه و سلم ..

برأيكم هل مثل هذه النصوص فعلاً تسيء إلى تراثنا أم لا ؟؟؟

كيف تصبح منحرفاً ( 11 طريقة للفشل )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أمّا قبلهذه 11 طريقة مضمونة للوصول إلى مرتبة الفشل
× لا تقبل نصيحة أي شخص , خاصة إذا كان مجرباً .. واعتبر نصيحته أهانة .


× أقنع نفسك أنك أفضل شخص .. وأنك لست بحاجة إلى تطوير .


× احذر أن تتعـود عـلى القراءة و الاطلاع .


× عـوّد نفسك عـلى الروتين و ابتعـد عن التجديد .


× كن دائم التذمّـر و تجنب التفاؤل .


× ابتعـد قدر المستطاع عن الجديّة .. حتى في أوقات الجد .


× لا تحاسب نفسك واحتـفظ بعـيوبك قدر المستطاع .


× اعتزل منافسة الآخرين .. إلا إذا كانت منافسات تافهة .


× اجعـل الكسل طبعك و التسويف شعارك .. و أجِّـل عمل اليوم إلى ما بعد الغد .


× تعرف على الصواب في كل شيء واعمل بخلافه .


× ابحث عن أسوأ ثلاثة أشخاص و اجعـلهم أصحابك .




مع خالص تحياتي .. أخوكم / عرفات منصر

المنشد القدوة


يوم كنا صغاراً .. كانت الأنشودة تصنع فينا ، و لازالت ، وستبقى كذلك ..لأنها ترجمة للفكر لبست ثوب النغم .لا زلت أتذكر يوم كنت طفلاً أردد : أنا يا قوم مسلم ،و لست أنسى : صامدين على درب الكفاح .ولكم تعلمت من : بقرآني و إيماني .. و تكبيرات إخوانيو ها أنا اليوم أطرب لمنشد يحمل من عذوبة الصوت ، ما يوازي روعة الكلمة ، وبهاء اللحن .تجتمع هذه الثلاث ، فتشكل لوحة راقية ، تشد معها المشاعر و تحرك الأحاسيس ..و إذا جاز لي أن أتحدث عن الأنشودة ، فلي أن أتكلم عن المنشد ..الأنشودة .. رسالة وجدانية .. تحمل فكراً ، وتنقل رؤيةً ، و تلفت نظر السامع إلى جمال ما في الحياة .. تطير عبر الآفاق ، لا تعرف حدوداً ، و لا تحتجزها نقاط التفتيش .وبناءً على هذا .. فينبغي للمنشد أن يكون عند مستوى الأنشودة .. و أن يكون مثلها :يحمل فكراً .. و ينقل رؤيةً ، ويلفت نظر السامع إلى جمال ما في الحياة ..يرتشف من رحيق الإسلام ، ويدل الناس إلى سلوكياته .. لا تعيبه في عباداته و لا في معاملاته ..يشعر السامعون بصدق أناشيده حين يرونه يعمل بما يدعو إليه في تلك الأناشيد ..فليس المنشد مجرد ناقل للحن ، لا يتمثل ما يغنيه أو يتغنى به ، وهنا أتذكر شعاراً جميلاً يقول :المنشد مرشد ..نعم هكذا ينبغي أن يكون ؛ و إلا فهو أشبه بشريط يضاف إلى قائمة أشرطة الكاسيت .حين تكون موهبة المنشد وسيلة لا غاية ،وحين تكون كلماته واقعاً يعيشه ،عند ذلك يكون قدوة لجمهوره ..مؤثراً على المدى البعيد .
كان هذا مقال لي تم نشره في موقع المنشد عمر البنا