الثلاثاء، 31 مارس 2009

فكر مع هذه القصة :


أنا عارف أنكم في عصر السرعة علشان هذا
جبت لكم قصة مقصوصة (يعني قصيرة جدا )
بس بشرط بعدما تقرأوها أرجو من كل واحد يختار لها العنوان المناسب.. واليكم القصة :
هذه قصة أربعة أشخاص
أسماؤهم
( كل واحد ) .. ( أحداًما ) .. ( أي واحد )
.. ( لا أحـد )

والآن أترككم مع موجز القصة :
|025| هناك عمل مهم يجب أن يتم .. و ( كل واحد ) كان متأكدا أن
( أحداً ما ) سوف ينجزه ,
و ( أي واحد ) كان يستطيع أن ينجزه , و لكن ( لا أحد ) أنجزه !!
whay
لأن ( كل واحد ) كان
يعتقد أن ( أي واحد ) أنجز العمل , لذلك فإن ( أحداً ما ) كان غاضبا...
whay
لأنها كانت مهمة( كل واحد ) ,
ولكن ( لا أحد ) فعل شيئا... و ( لا أحـد )
ظن أن ( كل واحد ) لم ينجزها !!!
انتهى الأمر بأن ( كل واحد ) لامَ ( أحداً ما ) عندما ( لا أحد ) أنجز ما يستطيع ( أي واحد )
أن ينـــجــزه !!!

من خلال قراءتك للقصة ضع لها عنوانا مناسبا ..

السبت، 28 مارس 2009

مصـيدة الـمودة


قالوا
إ ن الإنسان عندما يعبس بين قوسين
( يكشر )
يحرك من عضلات وجهه ضِعف ما يحركه عند الابتسامة
إذن
ليش تتعب نفسك و تحرك الضِـعف من أجل تكشيرة
؟؟؟
ظن البعض أن ترك التبسم جزء من مكملات الشخصية القوية
وقد زادت المسلسلات التاريخية هذا الاعتقاد
عندما صورت المؤمنين من الصحابة والسلف على أنهم
لا يبتسمون إلا ابتسامة مغضب أو مستخف بعدوه
::
روى أحمد في مسنده عن عبدالله بن الحرث :
ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من
رسول الله صلى الله عليه وسلم
:::
*********************
:::
في المثل الصيني :
إذا لم تستطع أن تبتسم فلا تفتح متجراً

قـال الـسمـاء كئـيـبة وتجهما *** قلت ابتسم يكفي التجهم في السمـا
قال الليالي جرعتني علقمـا *** قلت ابـتـسم ولئن جـرعـت الـعـلـقـمـا

الابتسامة كما يقول أحد السلف مصيدة المودة
نعم : لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن تسعوهم بالابتسامة والبشر الحسن

روى البخاري عن جرير بن عبدالله البجلي :
ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت
ولارآني إلا تبسم في وجهي
اللهم صل عليه
********
والله الابتسامة بلاش ( يعني من دون فلوس )
إذا كنت من الذين لا يبتسمون
لييييش ما تبتسم
حتقولوا لي لا تصرخ وطي صوتك
طيب خلاص : ليش ما تبتسم
وطيت صوتي
أنصح الأخ الذي ما يبتسم للناس ويجد في ذلك صعوبة
أن يعمل لوجهه تدليك

هذا ما أردت اكلمكم عنه

للتأمل :
إذا ابتسم المهزوم أفقد المنتصر لذة الفوز

الدين و الفن

مرت الأنشودة الإسلامية على وجه الخصوص , و الفنون بشكل عام بمراحل بعضها يدعو للأسف .
و السبب في ذلك أن شريحة كبيرة ممن يقتدى بهم مجتمعاتنا العربية كان لهم آراء .. جعلونا نتعامل معها على أنها من المسلّمات ، وحشدوا لها أحاديث و آيات ( بطريقة أو بأخرى ) ،
و استخدموا منطق الحدِّيَّة في عرض ما مالوا إليه .
فالمنع والتحريم , و الإقصاء لكثير من الفنون كان سمة واضحة في بعض هذه المراحل ، و المبرر في ذلك استخدام البعض للفن بأشكاله في ما يسيء للدين والخلق .
و بدلاً من إعطاء البديل أو التشجيع عليه .. كان العكس .

الإنشاد ، الدف ، آلات الإيقاع ، الموسيقى ، التمثيل ، رسم الصور ، التصوير ...
من القضايا التي التصقت بها فتاوى ، عشنا حياتنا و نحن نظن أنها أحكام لا تقبل النقاش أو الأخذ و الرد . بينما هي في النهاية لا تخرج عن كونها آراء و اجتهادات ، قد تخطئ و قد تصيب .
لكن المشكلة أن من أصحاب هذه الآراء من ألبس كلامه ثوباً من العصمة ، وهالة من القداسة ,
حتى أوهم سامعيه أو قارئيه أن هذا هو حكم الله ..
و قد قال بعض الفقهاء : " من قال هذا حكم الله في قضية خلافية فهو فاجر " .
و الحقيقة التي تشعرك بالمرارة .. أنك عند البحث و التقصي تكتشف أنهم لم ينقلوا الفتاوى التي أباحت !! فأين الأمانة في نقل العلم و الأحكام الشرعية .
يقول الأستاذ / مجيب الحميدي :
( يجب أن يحاكم الذين حرّموا الفن .. لأنهم حرَموا الفنان من التدين ؛ وحرَموا المتدين من التذوق ) .

عرفات منصر

تم نشر هذا المقال في موقع المنشد / عمر البنا

الجمعة، 27 مارس 2009

*** فرقة الثريا الفنية ***


تابع أخبار فرقة الثريا الفنية على الرابط
http://althuraiya.blogspot.com/